العثور على جثة سيدة بشاطئ سيدي بوقصيبات بعد أيام من اختفائها في حادث غرق مأساوي
![]() |
حادث غرق |
في مشهد مؤلم هزّ مشاعر سكان إقليم العرائش، لفظت أمواج البحر يوم أمس الثلاثاء جثة سيدة على مستوى شاطئ سيدي بوقصيبات، في حادث يُرجّح أن يكون مرتبطًا بواقعة غرق صادمة وقعت نهاية الأسبوع المنصرم.
وحسب مصادر محلية متطابقة، فإن الجثة التي تم العثور عليها كانت في حالة متقدمة من التحلل، ما استدعى نقلها على الفور إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بهدف التأكد من الهوية الكاملة للضحية. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجثة تعود لسيدة فُقد أثرها يوم الأحد الماضي أثناء السباحة في شاطئ العرائش.
الحادث وقع في منطقة غير خاضعة للمراقبة، حيث كانت امرأتان تسبحان خارج أوقات الحراسة الرسمية، قبل أن تجرفهما التيارات البحرية القوية. وقد تم إنقاذ إحدى السيدتين وهي في حالة حرجة، بينما اختفت الثانية دون أن يُعثر لها على أثر حتى هذا اليوم الحزين.
وكانت الواقعة قد أثارت استنفارًا كبيرًا في صفوف السلطات المحلية، من أمن ووقاية مدنية، حيث تم تسخير فرق بحث متعددة منذ لحظة الإبلاغ عن الغرق، وسط تضامن واسع من طرف الساكنة والمصطافين الذين عاشوا لحظات ترقب ممزوجة بالحزن والأمل.
ورغم عدم صدور التقرير الرسمي للتشريح بعد، فإن اكتشاف الجثة يُعد خاتمة مأساوية لحادث أليم سلط الضوء مجددًا على خطورة السباحة خارج أوقات الحراسة، وعلى الحاجة الملحة لتكثيف جهود المراقبة بالشواطئ، خاصة خلال فترات الذروة الصيفية.