تحولت مهمة طبية عاجلة إلى مشهد مؤلم صباح يوم السبت 16 غشت 2025، حين تعرضت سيارة إسعاف لحادث سير أثناء توجهها من مستشفى القرب بتالسينت نحو المستشفى الإقليمي الحسن الثاني ببوعرفة، وكانت على متنها سيدة حامل ترافقها قابلة ومرافقتها.
وأوضحت المصادر الطبية أن الحادث أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة، حيث تعرضت المرأة الحامل والقابلة لكسور وصفت بالخطيرة، ما استدعى نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بوجدة لتلقي العلاجات الضرورية والفحوص الطبية المتقدمة.
أما سائق سيارة الإسعاف، فقد تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية بمستشفى الحسن الثاني ببوعرفة، حيث خضع للفحوصات الأولية للتأكد من سلامته بعد الحادث.
على صعيد أمني، سارعت السلطات المعنية إلى فتح تحقيق رسمي لتحديد الملابسات الحقيقية للواقعة، ومعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث، خاصة أن السيارة كانت في مهمة طبية عاجلة، تمثل أمل المريضة في الوصول للعلاج في الوقت المناسب.
ويطرح هذا الحادث مرة أخرى تساؤلات مهمة حول معايير السلامة على الطرقات، وظروف عمل سيارات الإسعاف، التي تُعد شريان حياة للمرضى في الحالات الطارئة، مما يستدعي تعزيز إجراءات الحماية والرقابة لضمان سلامة المسعفين والمرضى على حد سواء.