فيديو عرض زواج ينتهي برفض محرج.. لكن المفاجأة خلف الكواليس والسبب غريب!

شاب يطلب الزواج داخل مركز تجاري بطنجة.. وردة وركوع ورفض صادم، لكن المفاجأة في التفاصيل!

مشهد رومانسي بطنجة يتحول إلى فضيحة.. ولكن ما تم كشفه غير متوقع!
عرض زواج 

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بمقطع فيديو أثار فضول ودهشة المتابعين، يوثّق لحظة رومانسية مثيرة للجدل داخل أحد المراكز التجارية بمدينة طنجة، حيث ظهر شاب وهو يتقدّم لطلب يد فتاة بطريقة درامية، ممسكًا بباقة من الورود ومنبطحًا على الأرض، في مشهدٍ بدا كأنه عرض زواج فاشل انتهى بالرفض والخذلان.

المقطع الذي تم تداوله بسرعة البرق، يُظهر الفتاة وهي تنزل من السلم الكهربائي وتتجاهل الشاب تمامًا، لتواصل طريقها دون أن تبدي أي تفاعل، تاركة إيّاه في وضع محرج أمام أنظار الزبائن، ما أثار ردود فعل متباينة بين متعاطفٍ مع الشاب وساخرٍ من الموقف.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حيث كشفت مصادر مطلعة أن هذا الموقف لم يكن حقيقيًا على الإطلاق، بل كان مجرد مشهد تمثيلي مدروس، نُفّذ ضمن حملة دعائية مبتكرة للترويج لافتتاح محل تجاري جديد داخل المركز التجاري ذاته.

ووفقًا لما أفادت به مصادر إعلامية، فإن الفيديو جزء من استراتيجية تسويق بالمحتوى الفيروسي، تم تنفيذه بدقة من أجل إثارة الجدل، وخلق تفاعل واسع، على أن يُنشر لاحقًا فيديو توضيحي يشرح حقيقة القصة، ويكشف الهدف الإعلاني الكامن خلفها.

هذا النوع من الحملات الإعلانية يعتمد على قوة الانتشار السريع على المنصات الاجتماعية، بهدف جذب الانتباه وخلق حديث عام حول المنتج أو المتجر، وهي تقنية أصبحت شائعة في مجال التسويق الإبداعي الحديث.

غير أن هذه المقاربة لم تمر دون انتقادات، حيث عبّر العديد من المتابعين عن انزعاجهم من استغلال مشاعر الإحراج والخذلان كوسيلة لجذب الانتباه، معتبرين أن مثل هذه الأساليب قد تؤثر سلبًا على الذوق العام، في حين رأى آخرون أن الحملة كانت ذكية ونجحت فعليًا في تحقيق هدفها التسويقي في ظرف ساعات.

ما رأيك في استخدام هذا النوع من الحملات الإشهارية؟

هل هو ابتكار تسويقي أم استغلال للمشاعر؟ شاركنا رأيك في التعليقات!

تعليقات