مسافرون يتفاجؤون بإجراءات جديدة لشركة العربية للطيران بمطار العروي
![]() |
مطار العروي الناظور |
تفاجأ عدد من المسافرين عبر مطار العروي بالناظور مؤخراً بقرار مفاجئ من شركة العربية للطيران، يقضي بفرض حد أقصى للوزن لا يتجاوز 10 كلغ موزعة بين حقيبتين يدويتين فقط، في الوقت الذي اعتاد فيه المسافرون على حمل حقيبة يد تزن 10 كلغ بالإضافة إلى حقيبة ظهر صغيرة دون مشاكل.
هذا القرار الجديد أثار استياءً واسعاً واستنكاراً كبيراً لدى العديد من الزبناء، الذين وصفوه بكونه "غير مبرر ومفاجئ"، خصوصاً وأنه تم تطبيقه دون إشعار مسبق أثناء شراء التذاكر أو خلال عملية الحجز الإلكتروني.
وصرّح عدد من المتضررين أن هذا التغيير غير العادل يُشكل عبئاً إضافياً على المسافرين، حيث اعتاد الكثير منهم على استغلال حقيبة الظهر لحمل الحاجيات الشخصية أو المعدات الإلكترونية، دون أن تُحتسب ضمن الوزن الرسمي.
ويعتبر عدد من الزبناء أن تقييد الوزن في 10 كلغ فقط مقسّمة بين حقيبتين فيه الكثير من الحيف والضغط، ويُسبب ارتباكاً لحظة العبور إلى الطائرة، كما يضع المسافرين في موقف محرج خصوصاً إذا لم يكونوا على علم مسبق بهذه الإجراءات.
من جهتهم، يطالب المسافرون شركة العربية للطيران بضرورة توضيح شروط السفر والتحديثات الجديدة بوضوح على مواقع الحجز والتذاكر، وذلك لتفادي المفاجآت التي تُسبب توتراً وتعطي انطباعاً سلبياً عن جودة الخدمة.
دعوات إلى تحسين التواصل مع الزبناء
في ظل هذا القرار المفاجئ، ارتفعت أصوات تطالب الشركة بتوفير معلومة دقيقة وشفافة قبل السفر، خصوصاً أن الغموض في مثل هذه الإجراءات يُؤثر على تجربة المسافرين، ويُفقدهم الثقة في الشركة، خاصة أولئك الذين يسافرون بانتظام بين أوروبا والمغرب.
هذا وقد طالب مسافرون عبر مطار العروي أن تتراجع الشركة عن هذا القرار أو على الأقل توضحه بشكل مسبق في التذاكر والبريد الإلكتروني الموجه للمسافرين، مع التزامها بالتعامل بمرونة مع الزبناء في هذه المرحلة الانتقالية.
يبقى تحسين جودة الخدمات والتواصل الواضح مع الزبناء من أهم العناصر التي تضمن رضا المسافرين واستمرارية الثقة، خصوصاً في ظل المنافسة القوية بين شركات الطيران. كما يُنتظر من العربية للطيران مراجعة هذا القرار وتقديم شروحات واضحة للرأي العام والمسافرين المعنيين.