العروي تودّع بلال أزمر.. دموع على فراق شاب في عمر الزهور

 العروي تودّع الشاب بلال أزمر.. رحيل موجع في ريعان الشباب

حزن كبير يخيم على العروي بعد وفاة الشاب بلال أزمر، المعروف بابتسامته وأخلاقه الطيبة
بلال أزمر

بقلوب حزينة ونفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودّعت مدينة العروي الشاب الخلوق بلال أزمر، الذي وافته المنية غرقًا في البحر، وهو لا يزال في ربيع العمر وزهرة الحياة، في حادث مأساوي خلّف صدمة عميقة وحزنًا لا يوصف بين أهله وأصدقائه وكل من عرفه.

كان الفقيد معروفًا في أوساط المدينة بأخلاقه العالية، وابتسامته الدائمة، وتواضعه الذي لا يُنسى. لم يكن بلال مجرد شاب عادي، بل كان محبوبًا بين الجميع، صديقًا مخلصًا، وجارًا طيبًا، يحمل قلبًا نقيًا ونفسًا هادئة. لم يكن يعلو صوته، وكان دائمًا ما يُذكر بالخير أينما حلّ.

لا تزال جنازة بلال مؤجلة في انتظار إتمام الإجراءات، حيث يرقد جثمانه في مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، فيما تعيش أسرته ومدينة العروي حالة من الحزن والذهول، لفقدان شاب كان مثالًا للهدوء، والخجل، والنية الطيبة.

لقد كان بلال أزمر نموذجًا نادرًا بين أقرانه، بشخصيته الهادئة وروحه الجميلة، وترك غيابه المفاجئ فراغًا كبيرًا لا يمكن تعويضه، خاصة في قلوب الشباب الذين اعتبروه أخًا قبل أن يكون صديقًا.

وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدّم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى عائلة الفقيد وأقاربه وكل أصدقائه، راجين من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون

تعليقات