نجاة فتاة من الغرق في شاطئ الصفيحة بالحسيمة بفضل تدخل فوري للوقاية المدنية
 |
| نجاة فتاة من الغرق |
شهد شاطئ الصفيحة بإقليم الحسيمة، صباح يوم الثلاثاء 15 يوليوز، حادثًا كاد أن يتحول إلى مأساة، بعد أن تعرضت فتاة تبلغ من العمر حوالي 16 سنة لحالة غرق مفاجئة، نتيجة سحبها من طرف تيار بحري قوي أثناء السباحة رفقة أسرتها.
ووفقًا لشهود عيان، فإن الفتاة جرفتها الأمواج بعيدًا عن الشاطئ، لتتعالى نداءات الاستغاثة من عائلتها. وقد تدخلت على الفور عناصر الوقاية المدنية، خاصة معلمي السباحة المكلفين بمهام الإنقاذ، وتمكنوا من إخراج الفتاة من المياه وإنقاذ حياتها في الوقت المناسب.
وبعد عملية الإنقاذ، تم نقل الضحية بسرعة إلى المستشفى الإقليمي محمد السادس بمدينة الحسيمة، حيث خضعت للفحوصات الطبية وتلقت العلاجات الضرورية، وأكد الطاقم الطبي استقرار حالتها الصحية.
أهمية وجود فرق الإنقاذ على شواطئ الحسيمة
تُبرز هذه الواقعة مرة أخرى الدور الحيوي الذي تلعبه فرق الإنقاذ البحري في الحفاظ على سلامة المصطافين، خاصة خلال موسم الصيف الذي يشهد ازدحامًا شديدًا وارتفاعًا في درجات الحرارة مما يدفع المواطنين نحو الشواطئ.
إن تأمين الشواطئ المغربية، وبالخصوص شواطئ الحسيمة، بفرق مدرّبة ومتوفرة بشكل دائم، يشكل ضرورة ملحة لتفادي تسجيل ضحايا بسبب حوادث الغرق.
وفاة سبعيني في شاطئ السواني تثير القلق
جاء هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة على تسجيل حالة غرق مأساوية في شاطئ السواني المجاور، راح ضحيتها رجل سبعيني، رغم محاولات إسعافه ونقله إلى المستشفى. هذا ما يزيد من أهمية الالتزام بإرشادات السباحة وتوخي الحذر من التيارات البحرية.
ضرورة رفع الوعي بخطورة السباحة دون رقابة
مع تزايد الإقبال على الشواطئ خلال موسم الصيف، يبقى من المهم نشر ثقافة السلامة البحرية والوعي الجماعي بأهمية اتباع التعليمات الصادرة عن السلطات المحلية وفرق الوقاية المدنية.
وتبقى مراقبة الأطفال أثناء السباحة، والامتناع عن السباحة في الأماكن غير المخصصة أو في أوقات التيارات القوية، من أهم الخطوات التي تحمي الأرواح من الغرق.