وفاة مؤثرة مغربية بسبب عملية جراحية... تهز السوشيال ميديا

 وفاة المؤثرة المغربية "زوجة تيبو" تهز السوشيال ميديا بعد عملية جراحية في تركيا

رحلة الأمل انتهت بمأساة.. ما لم يُعرض في فيديوهات زوجة تيبو قبل وفاتها
وفاة مؤثرة مغربية

خيم الحزن والأسى على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد، عقب الإعلان عن وفاة المؤثرة المغربية سلمى، المعروفة بلقب "زوجة تيبو"، التي فارقت الحياة بعد أيام من خضوعها لعملية تحويل مسار المعدة داخل إحدى العيادات الخاصة في تركيا.

رحلة البحث عن أمل تحولت إلى مأساة

الراحلة سلمى، التي كانت أماً لطفل صغير، شكلت واحدة من أبرز صانعات المحتوى على تيك توك، حيث تابعها أكثر من مليون ونصف متابع. اختارت مثل غيرها من المؤثرات المغربيات السفر إلى تركيا لإجراء عملية التخلص من السمنة المفرطة، التي أثرت على حياتها الصحية والنفسية.

لكن هذه الرحلة التي كانت تحمل الأمل في بداية جديدة تحولت إلى كابوس مرير، بعد أن تدهورت حالتها بشكل مفاجئ. نُقلت سلمى إلى المستشفى وهي في وضع صحي حرج، وقد ظهرت في فيديوهات تبكي وتشارك ألمها مع متابعيها، لتثير موجة عارمة من الدعاء والتعاطف.

سلمى حذّرت من مخاطر العمليات الجراحية

ما زاد من وطأة الصدمة أن الراحلة كانت قد تحدثت في وقت سابق عن خطورة هذه العمليات، محذرة من اتخاذ قرار الخضوع لها دون إدراك للمضاعفات المحتملة. كانت كلماتها حينها بمثابة رسالة توعية، لكنها لم تنجح في إنقاذها من المصير المؤلم.

تجدد الجدل حول عمليات إنقاص الوزن في الخارج

أثارت وفاتها جدلاً واسعاً حول أمان عمليات التجميل في تركيا، حيث أشار كثيرون إلى أن بعض العيادات لا تلتزم بالمعايير الطبية الصارمة، رغم ترويج العديد من المؤثرين لها دون وعي كافٍ أو تحذير من مخاطرها.

ويُحمّل نشطاء على الإنترنت جزءاً من المسؤولية لبعض صناع المحتوى الذين يشاركون تجاربهم الجراحية بطريقة ترويجية، مما يدفع فئات من الشباب والمراهقين لخوض تجارب مشابهة دون استشارة طبية دقيقة.

دعوات لتحمل المسؤولية على منصات التواصل

في أعقاب الوفاة، دعا نشطاء ومؤثرون إلى ضرورة تحلي صناع المحتوى بالمسؤولية عند مشاركة تجاربهم، وخاصة المرتبطة بالصحة والجراحة. وأكدوا أن السعي وراء الكمال الجسدي يجب ألا يُغلب على سلامة الإنسان وحياته.

وداعاً سلمى.. رسالتك ستبقى

رحلت سلمى "زوجة تيبو" باكراً، لكنها تركت أثراً عميقاً في نفوس متابعيها، وأعادت فتح نقاش طالما تم تجاهله، حول التنمر الإلكتروني، وضغوطات الصورة المثالية، ومخاطر التحول الجراحي غير الآمن. نعاها الآلاف بكلمات مؤثرة، منهم مؤثرون زملاء لها على تيك توك وإنستغرام، مؤكدين أن رحيلها لن يُنسى، وأن رسالتها ستبقى حاضرة في قلوب من أحبوها.

تعليقات